لماذا تفشل معي خطط إنقاص الوزن رغم كل المحاولات
اليك بعض الأخطاء الشائعة والأسباب التي لا تخطر على بالك والتي قد تكون هي السبب،
1- عدم الدقة في حساب ما تأكلينه خلال اليوم
إلا أن الجسم لا ينسى أو يغضّ الطرف ، وسرعان ما تتحوّل هذه السعرات غير المحروقة إلى دهون وشحوم تتجمّع في الفخذين أو البطن وفي هذا الإطار، تشرح جاكسون: ( لقد تابعت بنفسي إحدى السيدات خلال يوم كامل وسألتها عمّا تناولته طوال اليوم من طعام،
فذكرت لي الوجبات الرئيسية لكنها نسيت ما هضمته من طعام وهي تعدّ سندويش ابنها الذاهب إلى المدرسة، أو تذوّقها كميات غير محسوبة من الطعام الذي تعدّه
أو ما التهمته ممّا تبقّى من طعام الأولاد لأنها لا تريده أن يذهب هدراً،
ولا يفوّت أو ما تضعه على سلطة الخضر من صلصات غنية بالسعرات
2- تدعين وزنك ليزداد إلى رقمين
إن المعادلة الواضحة التي يعمل بها الجسم تؤكّد أن إنقاص الوزن بعدد كيلوغرامات تتكوّن من رقم واحد أسهل بكثير من التخلّص من عدد الكيلوغرامات التي تتكوّن من رقمين.
فإذا ازداد وزنك، على سبيل المثال، كيلوغرامين يمكن أن تتخلّصي منها بشهر واحد، بدون الحاجة إلى إحداث تغييرات كبيرة وجوهرية على نظامك الغذائي، وكل ما عليك فعله
هو تقليل السعرات الحرارية وإنقاصها بمقدار 500 سعرة يومياً (حوالي نصف كيلوغرام) عن طريق تقليل كمية ونوعية الطعام أو عن طريق إحراقها بالحركة والرياضة، لمدّة أسبوع واحد حصراً!
فإذا ازداد وزنك، على سبيل المثال، كيلوغرامين يمكن أن تتخلّصي منها بشهر واحد، بدون الحاجة إلى إحداث تغييرات كبيرة وجوهرية على نظامك الغذائي، وكل ما عليك فعله
هو تقليل السعرات الحرارية وإنقاصها بمقدار 500 سعرة يومياً (حوالي نصف كيلوغرام) عن طريق تقليل كمية ونوعية الطعام أو عن طريق إحراقها بالحركة والرياضة، لمدّة أسبوع واحد حصراً!
تنبّهي لزيادة الوزن من البداية وعالجي المشكلة قبل أن تستفحل وراقبي وزنك بشكل جيّد، والأفضل أن تلجئي إلى قياس الخصر والورك والفخذين بشكل منتظم وشهرياً على أقلّ تقدير، كي تعالجي الأمر مبكراً ولا تصدمي حين تقفين على الميزان في أحد الأيام وترين أن عقاربه تشير إلى أرقام مفزعة!
3- تنكريـن جوعك وحاجتك إلى الطعـام
وإذا كنت امرأة عاملة وتشكين من وجبات الطعام غير المناسبة التي يقدّمها المطعم أو الكافتيريا خارج البيت، ضعي في حقيبتك بعض الوجبات الصحية الخفيفة كالفاكهة واللبن الرائب المطعّم بالنكهات أو بعض المكسرات.
4- تخلو قائمة طعامك من كثير مـن الأغـذية
أنت مصيبة في قرارك في الإمتناع عن تناول «المايونيز»، ولكن، لا تذهبي بعيداً في لائحة الممنوعات ولا تبالغي في قطع السعرات الحرارية من وجباتك، كمشتقات الألبان والجزر والخضر الدرنية كالبطاطا والشمنـدر،
فقط لأنـك سمعت من يقول إنها عوامل مساعدة على زيادة الوزن! لا تنظري إلى كل نوع من الطعام بشكل منفرد، بل تعاملي مع الوجبة كلّها وبشكل كامل. وتذكّري أن شطب أغذية بكاملها من لائحة طعامك قد يؤدّي إلى حرمان جسمك من أغذية ضرورية ومفيدة.
فقط لأنـك سمعت من يقول إنها عوامل مساعدة على زيادة الوزن! لا تنظري إلى كل نوع من الطعام بشكل منفرد، بل تعاملي مع الوجبة كلّها وبشكل كامل. وتذكّري أن شطب أغذية بكاملها من لائحة طعامك قد يؤدّي إلى حرمان جسمك من أغذية ضرورية ومفيدة.
5- تمتنعين عن أكل كل أنواع الدهون
ما يقلّل من كميات الطعام التي تستهلكينها يومياً.
تمتّعي بالطعام الذي يحتوي على الدهون المسيطر عليها كثمرة الأفوكادو وزيت الزيتون وسمك السلمون
6- تلتزمين بنوع معيّن من الطعام
قد لا تستسيغين فكرة متابعة المسلسل التلفزيوني نفسه يوماً بعد آخر، ولكن عندما يأتي الأمر إلى الطعام، فأنت تأكلين كل يوم الطعام نفسه الذي يحتوي على سعرات حرارية قليلة (اللبن الرائب للفطور والسلطة للغداء وصدر الدجاج المشوي للعشاء)! وهذا أمر غير صحي بالتأكيد،
لأن عدم تنوّع الطعام ومحدودية الأصناف يمكن أن يحرمك من كثير من المواد الغذائية الضروريـة للجسم. بالإضافة إلى أن تناول نفس أنواع الطعام يومياً وبشكل رتيب،
يمكن أن يقودك إلى الملل وكره الطعام وإلى الرغبة القوية في الأكل من نوعيات أخرى بعشوائية وشراهة، ما يؤدّي إلى زيادة الوزن في نهاية الأمر.
7- أنت غير واقعية في نظامك الغذائي
فإذا كنت من النساء العاملات المنشغلات وغير القادرات على الطبخ كل يوم، أكتبي لائحة بالأطعمة التي تحتاجينها واذهبي في أحد أيام العطلة الأسبوعية للتسوّق، وقومي بتحضير بعض الوجبات التي يمكن أن تأكليها طوال الأسبوع.
أما إذا كان عملك يتطلّب منك تناول الوجبات خارج البيت، فابحثي دائماً عن مطعم يقدّم الوجبات البسيطة قليلة السعرات.
وإذا اضطرّتك الظروف للأكل في مطعم لا يلتزم بالطعام قليل السعرات، عليك أن تضعي الكوابح لنفسك وتأكلي نصف ما اعتدت أكله. والمكسرات، وستجدين سهولةً أكبر في إنقاص وزنك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق